كتاب قصة الإسكندر المقدوني في الأدب الفارسي

كتاب قصة الإسكندر المقدوني في الأدب الفارسي ؛ دراسة نقدية مقارنة تأليف الدكتورة شرين عبد النعيم.

دراسة أكاديمية تتناول شخصية الإسكندر المقدوني وتأثيرها في الأدب الفارسي، مع تركيز خاص على الأعمال الأدبية الفارسية الكلاسيكية مثل الشاهنامة للفردوسي. 

دراسة شخصية الإسكندر المقدوني: يتناول الكتاب شخصية الإسكندر الأكبر (356-323 ق.م.) وتحولها إلى رمز أدبي في الثقافة الفارسية، مع التركيز على كيفية تصويره في الأدب الفارسي كشخصية تاريخية وأسطورية .

مقارنة نقدية: يعتمد الكتاب على منهجية نقدية مقارنة لتحليل كيفية تناول الأدب الفارسي لشخصية الإسكندر، مقارنةً بصورته في الأدب اليوناني والعربي .

الشاهنامة للفردوسي: يُعتبر كتاب الشاهنامة للفردوسي أحد المحاور الرئيسية في الدراسة، حيث يُعد أقدم نص فارسي يحكي قصة الإسكندر (المعروف في الأدب الفارسي باسم “سكندر”) بشكل موسع .

الرواية الفارسية للإسكندر: يناقش الكتاب كيف تحول الإسكندر من شخصية تاريخية معادية للفرس إلى بطل أسطوري في الأدب الفارسي، مع التركيز على دوره كجسر بين العوالم الأسطورية والتاريخية .

هيكل الكتاب

القسم الأول: يتناول الجذور التاريخية لشخصية الإسكندر في الأدب الفارسي، مع تحليل للسيرة الذاتية التاريخية للإسكندر الأكبر .

القسم الثاني: يركز على الأعمال الأدبية الفارسية، خاصة الشاهنامة، وكيفية تصوير الإسكندر كشخصية ملحمية .

نصوص مترجمة: يحتوي الكتاب على نصوص مترجمة من الشاهنامة ونصوص فارسية أخرى تتناول شخصية الإسكندر .

 أهمية الكتاب

يُعتبر الكتاب مرجعًا مهمًا للباحثين في الأدب الفارسي والمقارن، حيث يقدم تحليلًا عميقًا لشخصية الإسكندر الأكبر وتأثيرها في الثقافة الفارسية.

يسلط الضوء على كيفية تحول الشخصيات التاريخية إلى رموز أدبية وأسطورية في الثقافات المختلفة .