| |

كتاب حكاية المسرح القومي منارة الفكر والإبداع

BORE05 5435

كتاب حكاية المسرح القومي منارة الفكر والإبداع


المؤلف                    :عمرو دواره

اللغة                       : العربية

ترجمة                     : غير موجود

سنة النشر              : 2013

عدد الصفحات         : 388

وصف الكتاب

كتاب حكاية المسرح القومي منارة الفكر والإبداع تأليف الدكتور عمرو دواره.

ضمن سلسلة “حكايات مصرية” التي تصدرها “الهيئة العامة لقصور الثقافة” صدر كتاب “حكاية المسرح القومي” للناقد والمؤرخ والمخرج المسرحي د.عمرو دواره، الذي كتب في تقديمه للكتاب: (حكاية “المسرح القومي” هي حكاية الثقافة والفنون المصرية المعاصرة، وهي حكاية الدفاع عن الهوية المصرية والمحفاظة على الأصالة العربية، وهي حكاية من حكايات عصر التنوير والنهضة الحقيقة، ونموذج مشرف لكيفية تحقيق فكرة لقاء الحضارات والاستفادة من الإبداعات الانسانية الحقيقة في مختلف مجالات الفكر والفنون، أو بأسلوب آخر أننا حينما نتذكر حكاية “المسرح القومي” فإننا نقوم برصد وتسجيل جزء عزيز وغال من قوتنا الناعمة وثقافتنا العربية وحضارتنا المعاصرة، فالمسرح القومي هو المنارة المضيئة للفكر والإبداع، وهو القلعة المصرية والعربية الحصينة للثقافة والفنون، وهو بحق – كما يرى كثير من المثقفين والمسرحيين – لايقل أهمية عن قلعة صلاح الدين وبوابات القاهرة القديمة، ولا يقل شموخا وبهاءا عن المتاحف (المصرية والاسلامية والقبطية) ودار الكتب المصرية والأوبرا القديمة، ولايقل دوره التنويري – إذا أحسن توظيفه – عن دور الأزهر الشريف والكنيسة المصرية ومجموعة الجامعات المصرية، أنه باختصار جزء عزيز وغال من تاريخنا السياسي والاجتماعي والفني).[SecondImage] والكاتب حينما تناول حكاية “المسرح القومي” فقد تناولها من خلال محورين، الأول هو: مبنى مسرح “حديقة الأزبكية” الذي أفتتح عام 1921، أما المحور الثاني فهو: الفرقة المسرحية الأصيلة التي تكونت عام 1935 من نخبة كبار المسرحيين حينئذ، وهما كما يرى منذ عام 1941 لاينفصلان، حيث أصبحا معا بمثابة الجسد والروح المرتبطان على مدى العمر. ويسجل د.عمرو دوارة لهذه الفرقة ريادتها بالمنطقة العربية كلها، حيث تعد أول فرقة مسرحية تابعة للدولة وبالتالي فقد تمتعت بالرعاية الكاملة والدعم المالي، مما منحها فرصة الاستقرار والحرص على تقديم العروض الرصينة الجادة بعيدا عن سيطرة شباك التذاكر، كما رصد أيضا لهذه الفرقة أيضا ريادة نجومها وفنانينها الذين حملوا شعلة الفكر والابداع المسرحي بجميع الدول العربية. والحقيقة أن هذا الكتاب يعد إضافة حقيقية للمسرح المصري، خاصة وهو يجمع بين كل من التوثيق الأدبي والفني وبين الرؤية النقدية، حيث لم يكتفي الناقد المؤرخ بتسجيل وسرد بعض الوقائع التاريخية فحسب بل قام أيضا بتحليلها والتعليق عليها، وذلك بالإضافة إلى كشفه وتسجيله لبعض الحقائق والمواقف المسرحية التي عاصرها ورأى أنها تستحق التوثيق لقدرتها على إلقاء الضوء على أهم الأحداث السياسية والإجتماعية المعاصرة لكل منها. وهذا الكتاب يعد بلاشك نموذجا مثاليا للكتب التوثيقية، وهو أول مرجع متكامل عن فرقة “المسرح القومي”، وذلك لكونه مرجعا جامعا وشاملا لتاريخها وجميع فعالياتها وأيضا سجلا حافلا بمساهمات أعضائها، فهو يتضمن المراحل المختلفة لنشأتها وتطورها الفني منذ كانت مجرد فكرة إلى أن أصبحت تعد أقدم فرق الدولة بلا منافس وتجاوزت مسيرتها الثرية مايزيد عن خمسة وسبعين عاما، وقد تضمن هذا الكتاب بالفصل الأول الظروف التاريخية والسياسية والاجتماعية التي أدت إلى تأسيس الفرقة، كما تضمن الفصل الثاني بعض التفاصيل الجغرافية الخاصة بموقع المبنى، وأيضا المراحل المختلفة لإنشاء المبنى ثم تجديده وتطويره مع بيان وإيضاح لأهم جماليات تفاصيله المعمارية والفنية، في حين تضمن الفصل الثالث المراحل المختلفة التي مرت بها الفرقة والمسميات الخمسة التي أطلقت عليها منذ تأسيسها عام 1935 تحت مسمى “الفرقة القومية”، وحتى استقرارها عام 1958 تحت مسمى فرقة “المسرح القومي”، واستكمالا لتلك المعلومات التوثيقية الهامة بكل من الفصول الثلاثة الأولى، تضمن الفصل الرابع جميع البيانات والمعلومات الخاصة بالمديرين الذين تحملوا عبء مسئولية إدارة الفرقة، في حين تضمن الفصل الخامس توثيقا لجميع أسماء المؤلفين والمترجمين والمقتبسين الذين قدمت الفرقة أعمالهم مع توثيق بالأعمال الخاصة بكل منهم، كما تضمن الفصل السادس قائمة المخرجين الذين ساهموا في إثراء مسيرة الفرقة بأعمالهم مع محاولة تصنيفهم طبقا للأجيال المختلفة، أما الفصل السابع فقد تضمن توثيقا بأسماء جميع الممثلين والممثلات أعضاء الفرقة مع تصنيفهم من خلال الأجيال المختلفة، كما تضمن هذا الفصل توثيقا كاملا لمشاركات مايقرب من خمسين فنانا من كبار نجوم الفرقة، ويتكامل كل من الفصلين التاليين مع الفصول السابقة في استكمال باقي أجزاء الصورة الخاصة بالمسرح القومي وتفاصيل حكايته، حيث اشتمل الفصل الثامن على بيانات وتفاصيل بعض العلامات المضيئة في مسيرة الفرقة، وذلك باختياره لستين عرضا من أفضل العروض التي قدمتها الفرقة طبقا للإقبال الجماهيري وإشادات النقاد، في حين تضمن الفصل التاسع على تسعة محطات خاصة أو مواقف مسرحية – شهد عليها الكاتب وعاصرها شخصيا، ويمكن اعتبارها تسجيلا لحكايات أو حقائق من وراء الكواليس. هذا ويجب التنويه إلى أن الفصل العاشر بهذا الكتاب يتضمن – ولأول مرة في تاريخنا الفني- سجلا كاملا بجميع العروض التي قدمتها فرقة “المسرح القومي” خلال مسيرتها الفنية (1935-2013)، ويشتمل هذا السجل على أهم البيانات الخاصة بكل عرض كتاريخ الإنتاج وأسم كل من المؤلف والمخرج. ونظرا لأننا نعيش حاليا عصر الصورة فإن مايزيد من شأن وأهمية هذا الكتاب هو ذلك الكم الكبير من الصور النادرة لنجوم “المسرح القومي” في مجالات الإدارة والتمثيل والإخراج وذلك كله بخلاف تلك المجموعة النادرة لصور العروض.

 

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *