| |

كتاب الدولة الجلائرية

وصف الكتاب

كتاب الدولة الجلائرية تأليف الدكتور شعبان طرطور.

فقد شهد مطلع القرن المسابع الهجرى بداية الاحتكاك بين المغول والدولة الخوارزمية ، ثم قام جنكيز خان باجتياح أملاك هذه الدولة ، والقضاء على حكامها ، وفي علم ٦٥٤ ه ٠ فتح هولاكو قلاع الاسماعيلية وقضى على هذه الطائفة ، وف سذة ٦٥٦ ه ٠ فتج بغداد وقضى على الخلافة العباسية ، وفى عام ٦٩٨ ه ٠ هزم المغول هزيمة منكرة على يد الممالميك فى عين جالموت ٠٠٠ وبعد وفاة هولاكو فى سنة ٦٦٣ ه ٠ إستقر خلفاء هولاكو فى حكم البلاد التى فتحها هولاكو وعرفت باسم دولة الايلخانيين التى تجزأت الى دويلات صغيرة بمجرد وفاة آخر سلاطينها المعظام ، السلطان أبو سعيد بهادر خان ( هـ ٧١٦ ٠ -٧٣٦ ه ٠) ، ومن أهم هذه الدويلات :

١ – دولة آل كرت وعاصمتها هراة ٠

٢ – دولة المسربداريين ، وعاصمتها سبزوار ٠

٣ — دولة المظفريين ، وعاصمتها شيراز ٠

٤ – دولة الجلائريين، وقد اتخذوا بغداد وتبريز عاصمتين لهم ٠

والدولة الأخيرة هى التتى سيكون عنها حديثي فى هذه الورقات ، وترجع أهمية هذه الدولة الى أنها تعتبر امتدادا لدولة الايلخانيين نظرا لصلة القرابة والنسب التتى كانت بينهم ، بالاضافة الى أن هذه الدولة كانت لها علاقات قوية ومتينة بحكام مصر فى ذلك الوقت كما أن سلاطينها قد اهتموا بالأدب الفارسى وبالشعراء الفرس ، علاوة على أنهم اهتموا بفنون الزخرفة والتصوير ، ومن أهم ما تخلف عنهم ما يعرف بالمكتب الجلائرى ، كما أن معظم سلاطينهم كانوا شعراء وفنانين ٠

وقد قسمت البحث الى فصلين وخاتمة :

الفصل الأول : فى الأحداث السياسية للدولة الجلائرية ٠

الفصل الثانى : عن الظواهر الحضارية للدولة الجلائرية ٠

الخاتمة : وبها أهم نتائج البحث ٠

وألحقت بالبحث صورا لبعض العملات التى ضربت فى عهد الدولة الجلائرية وللمدرسة المرجانية ولأهم المخطوطات التى تخلفت عن المكتب الجلائرى ٠ ورسالة تيمورلنك الى السلطان برقوق والمرد عليها ٠

 

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *